كلمة
الأب المؤسس:
في
البدء كان الله !
" ربي ،
لتكن حياتي نايا تملأه أنت بموسيقاك " !
أيمكن
لإنسان أن يسمع ابتهال " طاغور " هذا ، دون أن يرغب في
تحوّل ذاته إلى " ناي " يُسمِعُ به اللهُ موسيقاه في
أرجاء السماء والأرض ؟
لعل
هذه الصلاة كانت في أصل جوقة الفرح الدمشقية ، رغبة
ونداء ورسالة .
والشكر
لك وحدك ، ربي ، كل الشكر !
لأنكَ شئتَ ، في قدرتك وحبك
المدهشين، أن تحوّل ناياتك
الأولى الطفلة في جوقة الفرح ، الخمس والخمسين ، بعد
28 عاما من الابتهال والإنشاد والجهد المجاني، في وجه
كل مقاومة ، إلى ستمائة من النايات ، تصدح من دمشق ،
في رحاب أرضك وسمائك ، بهمساتها وأصواتها ، الحنونة
والقوية ، الحارة والجارحة !
زدنا
، ربي ، حنينا إليك وإلى كل إنسان في أرض البشر .
الأب
الياس زحلاوي
|